توغل جديد للقوات الإسرائيلية في ريف القنيطرة بست آليات مدرعة

تجدد التوغلات الإسرائيلية في القنيطرة السورية
تواصلت التوغلات الإسرائيلية في الأراضي السورية، حيث دخلت اليوم الجمعة عدة آليات عسكرية إلى قرية صيدا الحانوت الواقع في ريف القنيطرة. وفقًا لوكالة الأنباء السورية “سانا”، تضمن التوغل ست آليات، منها ثلاث سيارات من نوع هامر واثنان من نوع هايلوكس بالإضافة إلى فان أسود.
أنشطة عسكرية إسرائيلية متزايدة
الجدير بالذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تنفذ فيها القوات الإسرائيلية توغلات في المنطقة، فقد شهدت الأيام الماضية دخول دوريات عسكرية في قرية الصمدانية الغربية، وكذلك بالقرب من سد المنطرة. يؤشر هذا التصعيد إلى تصورات إسرائيلية لزيادة نشاطها العسكري في هذه المنطقة الاستراتيجية.
قصف على تل أحمر
في تطور آخر، قامت القوات الإسرائيلية بقصف تل أحمر شرقي ريف القنيطرة بعدد من قذائف المدفعية، مما يثير التساؤلات حول الأهداف العسكرية والمخططات الإسرائيلية في هذه المنطقة التي تشهد زيادة في التوترات.
وجود عسكري إسرائيلي متزايد جنوب سوريا
من الجدير بالذكر أن القوات الإسرائيلية قد قامت بنشر العديد من المعدات العسكرية في جنوب سوريا، وهي تتجاوز بذلك المنطقة العازلة المقررة منذ عام 1974. ورغم هذه التوترات، أظهرت التصريحات الرسمية الإسرائيلية، مثل ما صرح به رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، الرغبة في إقامة منطقة منزوعة السلاح تمتد من دمشق حتى جبل الشيخ.
الإحصائيات العسكرية
في سياق متصل، أفاد الباحث الاستراتيجي في وزارة الخارجية السورية عبيدة غضبان أن القوات الإسرائيلية نفذت أكثر من 1000 غارة في سوريا منذ سقوط النظام في الثامن من ديسمبر 2024، مما يعكس حجم التحديات الأمنية التي تواجهها المنطقة وكذلك استعدادات القوات العسكرية الإسرائيلية.
الموقف العسكري الإسرائيلي في سوريا، الذي يتضمن التوغلات والاعتداءات، يعتبر أحد أبرز القضايا المستمرة التي تثير القلق في الأوساط السياسية والشعبية، مما يستدعي مزيدًا من الالتفات الدولي لهذا النزاع المستمر.

