غسان الدهينى يتعهد بمواجهة حماس في حال انسحاب إسرائيل من غزة

تصاعد الصراع في غزة: غسان الدهيني يتعهد بمواصلة القتال ضد حماس
بعد مقتل ياسر أبو شباب، قائد ميليشيات “القوات الشعبية” في جنوب قطاع غزة، تسلط الأضواء على غسان الدهيني، الذي تعرض للإصابة في الاشتباكات الأخيرة برفح. هذا الحدث، الذي وقع خلال مناوشات بين الفصائل الفلسطينية، أدى إلى ظهور الدهيني مجددًا أثناء تشييع أبو شباب، حيث نشر نشطاء الفيديوهات التي تظهره يتجول وسط مسلحين في المنطقة.
غسان الدهيني: تصريحات حول مستقبل الصراع
في مقابلة مع القناة 12 الإسرائيلية، أكد الدهيني، الذي يعد ضابط أمن فلسطيني سابق ومرشح محتمل لقيادة “القوات الشعبية”، أنه في حال انسحب الجيش الإسرائيلي من غزة، فإن جماعته ستشن هجومًا ضد حماس حتى يتم القضاء عليها بالكامل. وتأتي هذه التصريحات في ظل حالة من التوتر السائدة في المنطقة بعد تصاعد العنف.
التهديدات ضد حماس
أعلن الدهيني أيضًا أنه سيسير على نهج أبو شباب، مهددًا بأن “القوات الشعبية” ستواصل القتال حتى القضاء على ما وصفهم بالإرهابيين. وأشار إلى أنه يتوقع من العالم أن يرى “الوجه الحقيقي لحماس”، والذي يعتبره عائقًا أمام استقرار المنطقة.
الأحداث العنيفة في رفح
وقعت الاشتباكات التي أسفرت عن مقتل أبو شباب شرق رفح في الثالث من ديسمبر 2025، حيث كانت من بين أسوأ الأعمال العنيفة التي شهدتها المنطقة خلال فترة وقف إطلاق النار. وأفادت التقارير المحلية باندلاع إطلاق نار بين المسلحين، مما يعكس حالة من الفوضى والتوتر المستمر في القطاع.
دعم إسرائيل للجماعات في غزة
في سياق متصل، صرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو في يونيو الماضي بدعم إسرائيل لبعض العشائر في غزة، بما في ذلك جماعة أبو شباب، مشددًا على أن هذا الدعم ساهم في إنقاذ أرواح جنود إسرائيليين. ومع ذلك، تعرضت هذه السياسة لانتقادات من بعض الإسرائيليين الذين يرون أن هذه الجماعات لا تمثل بديلاً فعّالًا لحماس التي تسيطر على غزة منذ عام 2007.
خاتمة
تتزايد تعقيدات الصراع في غزة مع تصاعد التوترات بين الفصائل وتحديات جديدة تلوح في الأفق. يبدو أن الأحداث الأخيرة تشير إلى استمرار صراع طويل الأمد قد يؤثر على مستقبل المنطقة بأسرها.



